بسم الله الرحمن الرحيم
كل ما تذكرتُ أُمي صاحبةَ القلب الحنون والدعوة المجابة رحمها الله ، ومر علي ذكر صاحبي مبارك صاحب القرآن والدعوة والمسارعة لخدمة الإخوان رحمه الله
جذبت لبعض الأبيات التي تستوقفني بمرورها لأتخيلهم أمامي ومن هو مثلهم فألهج لهم بالدعاء ...
جذبت لبعض الأبيات التي تستوقفني بمرورها لأتخيلهم أمامي ومن هو مثلهم فألهج لهم بالدعاء ...
أشتاقكُم كاشتياقِ الأرض وابلها،
والأم واحدها والغائبِ الوطنا"
أستودعُ الله قوماً ما ذكرتهُمُ،
إلا تَحدَّر من عينيَّ ما خُزنا
والأم واحدها والغائبِ الوطنا"
أستودعُ الله قوماً ما ذكرتهُمُ،
إلا تَحدَّر من عينيَّ ما خُزنا
أتنهد قليلا إلا أنني أسترجع راضياً موقناً بأنه قضاءُ الله وحكمتُه
قضى الدهرُ فينا بالفِراقِ وطالما،
عهِدناهُ قِدماً بالجماعاتِ مولعا
نبيتُ ونغدو والليالي بِمرصدٍ،
تُفرَّقُ فينا كلَّ شملٍ تجمَّعا
عهِدناهُ قِدماً بالجماعاتِ مولعا
نبيتُ ونغدو والليالي بِمرصدٍ،
تُفرَّقُ فينا كلَّ شملٍ تجمَّعا
أحبابي لا تعجبوا مما سأقول لكن .. حقاً تلك الأيامُ التي يعيشها الإنسانُ و خاصةً مع أُمِّه لها حلاوتُها وبمجرد مضيها وانقطاعها فلن تعود ولن تتكر في دنياه ، فقلب الأمِّ الحياةُ والعيشُ معه مختلفٌ .. فلزمها إن كانت بين يديك
فلا تحسبنَّ العيشَ بعدكَ ناعماً،
ولا تحسبنَّ الحال بعدكَ حَاليا"
فكلَّ سرورٍ صار بعدك ترحَةً،
وكلَّ مكانٍ لم تكن فيهِ خاليا
ولا تحسبنَّ الحال بعدكَ حَاليا"
فكلَّ سرورٍ صار بعدك ترحَةً،
وكلَّ مكانٍ لم تكن فيهِ خاليا
لذلك أحبتي احذروا التعلق بالدنيا وتعلقوا بما تعلَّقَتْ به الآن أرواحُ من مضى لتكونَ أرواحُنا معلقةٌ بالآخرة وهي ما زالت في أجسادنا
لا تركننَّ إلى الدُنيا وزينتِها،
فالموتُ لا شَكَّ يُفنينا ويُفنيها"
واعمل لدارٍ غداً رِضوانُ خازنها،
والجارُ أحمدُ والرحمنُ بانيها
فالموتُ لا شَكَّ يُفنينا ويُفنيها"
واعمل لدارٍ غداً رِضوانُ خازنها،
والجارُ أحمدُ والرحمنُ بانيها
وصية آمل العمل بها وبثها
أبو المسفرة