الثلاثاء، 26 مارس 2013

كلما تذكرت ...

بسم الله الرحمن الرحيم
 
      كل ما تذكرتُ أُمي صاحبةَ القلب الحنون والدعوة المجابة رحمها الله ، ومر علي ذكر صاحبي مبارك صاحب القرآن والدعوة والمسارعة لخدمة الإخوان رحمه الله
جذبت لبعض الأبيات التي تستوقفني بمرورها لأتخيلهم أمامي ومن هو مثلهم فألهج لهم بالدعاء ...
 
أشتاقكُم كاشتياقِ الأرض وابلها،
والأم واحدها والغائبِ الوطنا"
أستودعُ الله قوماً ما ذكرتهُمُ،
إلا تَحدَّر من عينيَّ ما خُزنا
 
 
  أتنهد قليلا إلا أنني أسترجع راضياً موقناً بأنه قضاءُ الله وحكمتُه
 
قضى الدهرُ فينا بالفِراقِ وطالما،
عهِدناهُ قِدماً بالجماعاتِ مولعا
نبيتُ ونغدو والليالي بِمرصدٍ،
تُفرَّقُ فينا كلَّ شملٍ تجمَّعا
أحبابي لا تعجبوا مما سأقول لكن .. حقاً تلك الأيامُ التي يعيشها الإنسانُ و خاصةً مع أُمِّه لها حلاوتُها وبمجرد مضيها وانقطاعها فلن تعود ولن تتكر في دنياه ، فقلب الأمِّ الحياةُ والعيشُ معه مختلفٌ .. فلزمها إن كانت بين يديك
 
فلا تحسبنَّ العيشَ بعدكَ ناعماً،
ولا تحسبنَّ الحال بعدكَ حَاليا"
فكلَّ سرورٍ صار بعدك ترحَةً،
وكلَّ مكانٍ لم تكن فيهِ خاليا
 
 
      لذلك أحبتي احذروا التعلق بالدنيا وتعلقوا بما تعلَّقَتْ به الآن أرواحُ من مضى لتكونَ أرواحُنا معلقةٌ بالآخرة وهي ما زالت في أجسادنا
 
لا تركننَّ إلى الدُنيا وزينتِها،
فالموتُ لا شَكَّ يُفنينا ويُفنيها"
واعمل لدارٍ غداً رِضوانُ خازنها،
والجارُ أحمدُ والرحمنُ بانيها
 
 
وصية آمل العمل بها وبثها
أبو المسفرة
 
 
 
 
 

الأحد، 24 مارس 2013

أفيقوا قبل ألا تطيقوا

بسم الله الرحمن الرحيم
***********************************

     أخي الحبيب الغالي المسلم ، خمس دقائق من فضلك اقرأها كاملة تكرما

وقبل أن أدلف لا أقول هجرا هجرا و إنما التوازن والتعقل


أفيقوا من سكر التقنية فهي عنكم ليست مغنية





موعظه في غاية المنطق والعقل ..

      وقف الحسن البصري عند شفير قبر بعد دفن صاحبه ثم التفت على رجل كان بجانبه فقال : أتراه لو يرجع للدنيا ماذا تراه يفعل ؟! فرد الرجل: يستغفر ويصلي ويتزود من الخير فقال الحسن : هو فاتته فلا تفتك أنت . انتهى




أحبااااابي
      لكأني بمنادٍ ينادي يا أسفَى على المصحف الذي اغبرَّت دفتاهُ من الهجر فهو خصيم للهاجرين


ويلنا ما فعل بكثير منا هذا القاطع الإجتماعي (الفيس والتويتر والواتس أب ... ) ما فعل بنا !!
 من هجر للقرآن وشغل للأذهان
من قطع للأرحام وتعذر عنه بكثير من الأوهام

البدار البدار للرجوع لكتاب العزيز الغفار
الأوبة والإهتمام بالمسارعة للتوبة وصلة الأرحام


      كم من سُنَّة في الصلاة ضيعت وتبكير للمساجد فُقِد ، كم من حلق للذكر والقرآن قُطعت وتسابيح ما عاد سُمعت ، وأعمال خيرية وتطوعية أهملت ، أصبح الواحد يمشي قد أطرق رأسه من الخشوع ينظر إلى موطن سجوده .. كلا  بل إلى سهوه ولهوه وسهوده ..

لقد قرعتني عبارات أحد طلابي يقول فيها :
إجازتنا 10 أيام والقران 30 جزءا لو قرأنا كل يوم ثلاثة أجزاء ختمنا القرآن فما بالنا ..
      سلمك الله يا محمد الشرقية وعفى الله عن تقصيرنا وما استجد من أمور تحتاج لرقية شرعية











أحبتي يا محبي الله
      ألا نستحي من الله ونعود لكلامه جل في علاه وندع كلام البشر ، وهو الذي سبحانه عن قريب يسلب أرواحنا لتحمل للقبر

آمل نشرها محتسبين نشر الله لكم كل خير وأعطاكم كتبكم باليمين
               

              مـُـحــب الــدعــوة
                أبو المسفرة
          12 - 5 - 1434 هـ


.....................................................................................................

منقول

من منّا لم يلاحظ التغيّر في حياته بعد دخول الواتس آب والتويتر ووو ...
غزو فكري للعقول ،
للأسف انقدنا إليه وبعدنا عن عن ذكر الله وأخشى أن تكون نوع عبادة بالعكوف عليه

لماذا تفرقنا وقطعنا الأرحام؟
لان تواصلنا أصبح بالواتس اب فيوهمنا أنها صلة لكنها ليست على نهج ديننا الاسلامي.


لماذا أصبحنا نغتاب الناس بكثره ونحن لا نجالس احدا؟
لأننا كلما وصلتنا رساله تعيب شخص أو جماعه سارعنا في ارسالها فبتنا نغتاب وبسرعة ونحن غير مدركين لما كسبنا من آثام


لماذا ضيعنا صلاة الصبح في جماعة؟
لأننا مشغولون طوال الليل فما بتنا نقوى على نهوض لصلاة الصبح في جماعة فمنا من يصليها متأخرا ومنا من يصليها بعد الشروق وربما البعض لا يصليها.


حتى أحب الأوقات لله تعالى مثل القيام وقبل الشروق نحن مشغولون بالواتس اب والتويتر رسائل صباحيه أخذت مأخذ الأذكار !!!!

لماذا لم يكن التوفيق في حياتنا؟
لأننا هجرنا القرآن فنحن مشغولون كل دقيقة بالتواصل الإجتماعي فلا وقت للقرآن والعياذ بالله.

للأسف أصبحنا كالمدمنين
(نأكل والهاتف باليد اليسرى، نجلس مع الاصحاب والهاتف بيدنا، نتحدث مع الأم والأب دون اهتمام وهو باليد، نقود والهاتف باليد، حتى اطفالنا فقدو الحنان لأننا أعرضنا عنهم لأجل الهاتف)

كل هذا واكثر
لا أرغب بسماع من يدافع عنه فقبل دخول تلك التقنية لم يكن يحظى الهاتف باهتمامنا أما الآن فإذا غفلنا عنه لساعة طرنا بلهفة إليه وياليتها كانت للصلاة والقرآن.
بالله علينا من سيكون أنيسنا في القبر
هل الواتس اب؟؟!!!!!!
أم التويتر ؟؟!!!!!!
أم القرآن؟؟؟!!!!!



إنه القرآن الذي ما باتت تتلى آياته وبات مهجورا.

فلا ينفع الندم يوم لا ينفع الواتس اب والتويتر في موقف عظيم شديد الأهوال




لنعد الى الله ولا يشغلنا شيء عن ديننا فما ندري كم لنا من العمر بقية.
""وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ).


أشكرك على القرآءة إلى النهاية  و بقي أن أحثك على المساهمة في نشرها من غير إلزام
ألزمنا الله وإياك رضى الله

موضوع  سابق لموضوع حوله >>  مدته ثلاث دقائق

 http://sa-alzahrani.blogspot.com/2012/10/blog-post.html