الأربعاء، 19 أغسطس 2015

إليك أخي الحبيب الصغير احذر

بسم الله الرحمن الرحيم


إحذر أخي وحبيب قلبي 

يا من أنت شمعة في دربي



إحذر من أصحاب الأفكار المضللة السوداء

أصحاب الأفكار التكفيرية العمياء

الذين خالفوا كلام رب السماء

ولم يتعلموا أو يسألوا أهل الصدق من العلماء

واحذروا أيضا أصحاب الأهواء والشهوات المحرمة

الذين تخلوا عن الأخلاق الفاضلة المحترمة



فإن بليت أو ابتليت نفسك بنفسك

أو قدرا دون تقصد منك بل هو دخل عليك فحبس نفسك


وذلك مثلا عن طريق وسائل اللعب أو التواصل




أو من خلال مركز حي أو سوق أو زيارة أقارب كما هو حاصل




فلا تدلي بمعلومات عن اسمك ومكانك وسكنك

لمن لا تعرفه ويعرفه أهلك فيمكر بك ويكهنك


كم من شاب ضاع عن طريق تعارف على البلايستيشن

في تحديثه الأخير الذي شنوه علينا شن


أو عبر تويتر و الوتساب

أو عن الفيس والسناب

أو ما جد من هذا الحيص والبيص

فحصل عن طريقها تعارف عن بعد دون تلاقي

لشخص تظنه مثلك صغيرا وإذا به كبير غير أخلاقي


فأفسدوه وخربوه

وربما جروه للخراب والتكفير فاعتقلوه أو قتلوه

احذر ثم احذر



مجرد إدلائك بمعلومات عن هاتفك أو سكنك أو موقعك

أو إرسال أو إبداء لصورتك أو عمرك

يسهل عليهم تهديدك بالفضح أو القتل أو قتل أحد أفراد أهلك

وهم كذبة فجرة 

كما حصل مؤخرا وكثر

بعضهم من جنود الدواعش

وبعضهم من أهل الرذيلة والفواحش

الله يحفظنا وإياكم من كل خوف وسوء

ولا تزرعوا في قلوبكم للخوف منهم بصيص ضوء

فعند الشك بل حتى قبله  

أطلعوا أهلكم عن كل ما يخيفكم فعندهم حله  


ولا تخشوا إذيتهم وتذكروا أن الله معكم  

رسالتي أمانة

بلغوها خاصة لك طالب جاوز الثامنة

ولم يبلغ الرابعة والعشرين

فإنه سن الاستهداف للخائنيين


بقلم محبكم ...


أبو وئام " المسفرة "




الأربعاء، 5 أغسطس 2015

الطيب أعقبه خاتمة طيب

بسم الله الرحمن الرحيم

من دون مقدمات لمتابعي الكرام 

مما شدني في رمضان هذا العام



رجلٌ

عمره خمسة وثمانون

يجُر الخطى وينتظرُ المنون

مع ذلك

لم تمنعه مشقة خطاه

من خدمة بيت من بيوت الله

فختم له فيها ، وفيها الكريم توفاه

أكرم بطيب العمل الحسن

وبالرجل الطيب المحسن

وهذا - نحسبه والله حسيبه - مثال من أمثلة هذا الزمن

تعود تطيب المسجد دونما طلب أو ثمن

فيخِر وهو يجُر خطاه يُطيبه

بعد العشاء في خاتمة تُطيبه

اعملوا فالأعمال بالخواتيم

ومن تعود عملا صالحا يتعوده ويتعاهده كاليتيم

وربما كان خافيا وهو عليه مقيم

يوشك أن تتنزل عليه كرامة الكريم

فتقبض روحه وهو عليه وفيه

وتذكروا

( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )

نسأل الله حسن الخاتمة

اللهم أحينا على الطاعة 

اللهم توفنا عليها واختم لنا بها يا رحمن يا رحيم


بقلم محبكم

أبو المسفرة  "وئام"