السبت، 17 أكتوبر 2015

تأملاتي للنوم و البركة

بسم الله الرحمن الرحيم



أخي الغالي :

أخذت أفكر في حالنا

متأملا حركة المجتهدين بيننا

في هذا الصباح ، والصباح رباح

كما يقوله العامة 

ويقصدون الربح والبركة التامة

فإذا أغلب الناس نائمون

>> فاليوم عطلة الأسبوع >>

وليلة الأمس باتوا يقظين

يتبادلون أطراف الحديث

في نزهة للطبيعة أو بأجهزة العالم الحديث

فرددت

نثرا نثرت فيه عجبي



إذا النوم غطى الأعين الدعج
فزاد سوادها لسود سهادها
فإنه لوم يحطم همة النهج
ويخفي شعارها بل صدق مرادها

فهي لم تكتفي بظلمة الليل

بل أرادت أول النهار ظلمة

بإطفاء أنوار رؤيتها وخلودها للنوم الطويل

دون حاجة




فبعثتها للنفسي ولصحبي من القراء

أشحذ بها الهمم وأكشف الغطاء

تأمل

الليل لباسا ، النهار معاشا




تأمل

بورك لأمتي في بكورها ، كان ﷺ يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها




تأمل

قال ﷺ :

تغدو خماصا ، وتروح بطانا

وهي طير أو بهيمة ، فأدرك مراد القيمة



تأمل

الحديث النبوي الذي زجر الساهر

قال ﷺ " لا سمر إلا لمصلي أو مسافر "



تأمل

قول الله العليم الحكيم الحكم

" ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم .. "

و ذكر منها 
" من قبل صلاة الفجر  "
" من بعد صلاة العشاء "


أوقات راحة ونوم

وما عداها أوقات حياة ونشاط فما بال القوم

تأمل

(الضحى) صلاة الأوابين

(التهجد والوتر) صلاة القانتين المستغفرين

كلها تتطلب منك لتحصيلها

اليقظة في نهارها 

والنوم مبكرا لقيام آخر ليلها




فما بالنا نكسل ولا نحصل

اللهم ارحم تقصيرنا وضعفنا


بقلم  محبكم


أبو المسفرة " وئام "