تخيلت أني مكانها
موقف قصير عشته وربما عشتم مثله
نظرتُ إلى زوجتي وهي تَحِنُ على بُنَيتي الرضيعة من أثر حرارةٍ أصابتها ..
موقف يتكرر بتغير الزمان وتبدل الأشخاص ...
واللهِ لقد تذكرتُ أُمِّي الحَنُونة - رحمها الله وأسكنها اللهُ الفِرْدوسَ الأعلى من الجنَّة - فدمعت عيني للموقف
تذكرت وهي تُطَبِبُني حين ارتفعت حرارتي في سِن الإعدادي ودَمَعت عينُها عليَّ وهي تقولُ " جعله فيني "
جزاها اللهُ عنَّا الرضى والنعيم المقيم .
سبحانَ من ذكرني ما لم أتذكر قبلَ هذا
.. يا من تقرَؤونَ مقالتي بُرُوا أمهَاتَكم قبل رحِيلهم وفقدِهم فإنَّهُ فضلٌ ستبكون حُرقةً عليهِ ...
أخي الغالي ...
قَبِّلْ يديها وجبينها وقدميها
أضحكها وآنسها واقضي حاجتها
تفقدها وأسأل عن حالها واحتياجها
نَزِّها وعَمِّرها وغير جوها
عَرِّف زوجك وأبناءك قدرها وبرها ومنزلتها
... فقد حرمت هذا بقدر الله وله الحمد على قضائِه فقضاؤُه خيرٌ كُلُه > > فبادر أنت لهُ .
رحمك الله يا أمي مُسفرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق