الجمعة، 12 أكتوبر 2012

نداء لمستخدمي التواصل الإجتماعي


بسم الله الرحمن الرحيم
 
إنًّ مما ابتلي الناس به هذا الزمان ، قنوات التواصل الاجتماعي ؛ حيث أصبح شراً لابد منه ولا فكاك إلا لمن استطاع ضبط نفسه والتخلي عنه وتحمل تبعات ذلك .
 
 
 


وأدرك أن الجميع لاحظ كيف أنه يسْرِق الأوقات سَرقا عجيبا ...
ويقلل من همة الناس واهتماماتهم التي كانوا عليها مقبلين
خاصة في أمور الصلة والعبادة
وقد لاحظت هذا عيانا ، فقررت أن أكتب هذه المدونة
تذكيراً لنفسي وأحبتي
 
خاصة من أهل الدعوة والبر وأهل القرآن

مناديا لهم عودوا

*
*
*
*
*
*
*
*



نعم عودوا إلى ما تعود ربكم منكم
من الذكر والقرآن
من الصلة والبر والإحسان
من الجلوس مع الوالدين والتحدث بحسن البيان
من الصلاة والعبادة لربنا الديان
  
*
*
*
*
*
*
*
*
 
أين الحلقات تعليما وتعلما ؟
 
 



*
*
*
*
*
*
*
*

أين قيام الليل خشوعا وترنما ؟




*
*
*
*
*
*
*
*
 
 
أين السعي على الفقراء تفقدا وتحسسا ؟



 
أين حفظ المتون تعلما وتلمسا ؟ 
 
أين وأين وأين ؟؟؟؟

 
 

الإجابة للأسف في هذه الترهات
^
^
^

 
 
 
 
 
ذهبت مع البلاك بيري والفيس بوك والواتس أب والتويتر واليوتيوب

 
 
بلاء رأيت في بلاكهم
وتضيع أوقات به غزينا
وفيس به المنكر شاهد
ويوتيوب غادر يلهينا
ومما جد بعدها سارق
سب وتوتر ماذا دهانا



اقرؤا هذا الحوار واضحكوا إن شئتم أو ابكوا فلسنا عنه ببعيد

بل هو واقع ربما عشناه وشاهدناه




*
*
*
*
*
*
*
*


أسأل نفسك الآن وكن شجاعا صادقا أيهما



 

 
 أحبابي مع كونها واقعا أصبح من الصعوبة تركها خاصة مع عدم إنكار ما لها من الفوائد مثل ما عليها من التبعات ... إلا أنه لا بد أن تضبط


لا بد أن يكون الأمر فيه شيء من التعقل والواقعية والموازنة
 
ووالله لا أظنها إلا غزو ومكرٌ غربي ..


وأخواتها من وسائل التواصل الأخرى

لتضييع الشباب بتضييع اهتماماتهم الحقيقية
 
فلنجعلها لنا لا علينا ولْيكن طريقنا نوراً


ولْنقلب السحر على الساحر بحسن الاستفادة والاستخدام بقدرها وفي أوقات محدودة

ولنرجع رجعة صادقة قبل الفوات فالأعمار محدودة



 
 
وختاما أسأل الله أن نكون من هذا الصنف
 
 
أيها التالي كتاباً منزلاً ** في الذي تتلوه نورُ المتقين
 
 كلُ حرفٍ فيه نورٌ ساطعٌ ** وينابيعُ من الخير جَرَينَ
 
أنت ترقى حين تتلو مخْلصَاً ** شامخاً فوقَ شُموخ النَّيرَين
 
كم رجالٍ بالتلاواتِ ارتقوا ** كم نساءٍ بالتلاوات ارتقين
 
خادمُ القرآن يسمو قدره ** قارئا أو باذلاً أو أبَويْن
 
يا له من شرف من نَالهُ ** عاش من عالَمِهِ في عالمَين
 
قالها د.العشماوي حفظه الله
 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
 
شكر خاص لكل من كان له دور في التوعية والنشر والإعداد أولا للصور ابتداء
 
 
أبو المسفرة
 
تويتر : saidalkhzmary@
الفيس بوك : facebook.com/saidalkhz