الأربعاء، 6 يناير 2016

ماذا كان يصنع ؟

بسم الله الرحمن الرحيم



لطالما نستمع للاحاديث الجامعة المانعة

من مشكاة النبوة و معين السنة المطهرة



لكننا نمر مرور الكرام 

دون تأمل و إلمام

فلا نحرص للأسف على التطبيق 

أو حتى مجرد الدلالة و التعليق



لا أدري هل هو الزهد أو رضوخ للعهد !!

أعني عهد الشيطان لبني الانسان

 لأزينن لهم ، لأضلنهم ، لأغوينهم .. 



ايقظوا الهمم

التنافس ليس على القيعان بل على القمم


لست هنا أدعي الكمال 


لكن أرجو الدلالة لأكسب بعض الخلال

فليس المذنب المنكر ، كالمذنب المقصر

وليس الصالح المستعمل ، كالصالح المستقل

وفي الحديث

" إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته "



وقد دعاني لأن أكتب هذه الخاطرة

ذلك الرجل الذي لطالما رأيته مطبقا لحديث نبوي

لا يعنيني إن كان مُسْتَقصَدا أو عفوي

لكنه كان ميزةً فيه 

لمن يشاده بالكلام قبل محبيه

وهذا الحديث الذي اشتمل على هذا الخلق

أجزم أن الجمع الأغلب إن لم يكن الجميع

يحفظه ويعرفه لكن دونما تطبع و لا تطبيع

وفي الأمة المحمدية الخير الكثير

ما رأيت هذا الرجل رحمه الله إلا مبتسما

متحل به مرتسما





حتى حدثني من أثق به

أنه أخبره من رأه يوم  أن كشف وجهه

يتبسم كأنه لم يمت لتوه




فرحم الله أبا عمر رحمة واسعة


وأحسن لي ولكم ولمن نحب بالخاتمة الحسنة

نحزن لفقد أمثاله

لكنها حكمة الله على الجميع

هذه دعوة للفوز بحديث النبي صلى الله عليه وسلم 

" تبسمك في وجه أخيك صدقة "


كتبها في 25 - 3 - 1437 هـ

بقلم محبكم
 

أبو وئام " المسفرة "
سعيد بن أحمد