بسم الله الرحمن الرحيم
وصلت إليّ عدة رسائل بسبب
تحديث الواتس أب 📮الأخير
إيمانية
رائعة
رائعة جدا
بل أكثر من رائعة
جزى الله كل من كتب حرفا منها أو أرسله خيرا
وهاهي بين أيديكم
1⃣
ضاقت صدورهم بتحديث الواتس آب لأن الظهور انكشف لمن يراسلنا !!!
ياترى كيف حالنا مع من يعرف خائنة الأعين وما تخفي الصدور؟
2⃣
- وَمْضَة -
بعد تحديث " الواتس أب " الجديد ، تذكّر أن الشّيطان يُريد أن يوقع العداوة بين المسلمين ، فإياك أن تظن بأخيك ظنّ السوء ، والتمس له سبعين عذراً ، فإن لم تجدْ فقل : " لَعَلّ له عذراً لا أعلمه " !
3⃣
مع تحديث الوتساب الجديد ظن بأخيك خيرا واعلم
* أن الشخص قد يقرأ الرساله ولكن لا يستطيع الكتابه إما لأنه
يسوق أو عنده أحد أو مشغول بشئ ما ..
* أو أنه فتح الرسالة ثم انقطع عنده النت ..
* أو أنه مشغول في محادثة أخری مهمة ..
* أو أنه يمر بحالة صحية غير جيدة ..
* أو أنه لم يفتح الجوال وإنما فتحه أحد أطفاله أو أفراد أسرته ..
فلا يسألنّك الله يوم القيامة عن سوء ظن ظننته بأخيك أو تهمة اتهمته بها دون تثبت ..
4⃣
لو وقف أخوك على باب بيتك ، وسمع صوتك ، وصوت أولادك وأهلك ..
ثم طرق الباب ثلاثاً ، فلم تفتح له ، ولم تأذن ، فلا يحق له شرعا أن يعتب أو يعاتب !!!
بل رجوعه دون عتب ، ترقية وزكاة .
يقول الله العزيز
(وإن قيل لكم ارجعوا ، فارجعوا هو أزكى لكم)
يقول أحد السلف:
ما طابت نفسي لشيء كما طابت للرد والرجوع عند الإستئذان، لقوله تعالى:
(هو أزكى لكم).
فكيف برسالة واتساب ؟ ؟؟!!!!.
فلا تعتب على صاحبك إذا لم يرد عليك .. فربما لديه مايمنعه ..
ما أروع وأجمل التعامل في حدود الشرع ، ووالله لو فعلنا لسلمنا وسلمت علاقاتنا .
5⃣
سبحان الله خاف الناس لاستشعارهم مراقبة البشر !
لكن السؤال أين خوفنا وخوفهم من مراقبة العزيز المقتدر !
حق على النفس اللوامة أن تخاطب الأنفس لتقول أين خجلكم من رقيبين عن يمين وشمال يكتبون ماتفعلون !
ينبغي لنا مراجعة أولوياتنا .
⏬
تذكر مع التحديث الجديد عند ارسالك أن غرضك دعوة ، إدخال سرور ، تعليم ، تحذير ..
وليس غرضك تتبع من قرأ ومن لم يقرأ فهذا ربما ذهب بالأجر وفتح باب الوزر وأشعل للشيطان جمرا يقذف به من أيقن أنه من فرائسه
ساهم بنشرها فهي دعوة 😊
جمع أبو المسفرة
1436 - 1 - 16