الأربعاء، 11 مايو 2016

شكرا شيخنا أبا عمر على الدرر

بسم الله الرحمن الرحيم





قال لي مصبراً محسنا مخبرا ، وربما واعظاً مختبرا

" سيأتي غيرهم وتظنّ أن لا يكون ذلك !
فينسي آخرهم أولهم لتأخذ الحياة دورتها .. "
شيخنا د.الفارس

" افتقدنا طلابا أغليناهم لما فيهم من طاعة لله عز وجل أو أخلاق عالية 
الحمد لله هذه هي الحياة تأتي بأناس و تذهب بآخرين
وكله بأمر الله تعالى وقدره ومشيئته ، تعالى وتقدس .. "
شيخنا الزّبن

" ثم يأتي أبناؤهم من بعدهم فتضعف تلك المشاعر وكأنها لم تكن وتلك حال الحياة .."
شيخنا الخفوي

ولولا أنهم جربوا ذلك جلياً ، ووقع ذاته لي شخصياً

لقلت إنهم يبالغون
أو لي يصبرون

لكني رأيت ذلك في كثير
ومن أحبهم لقلبي أستاذهم هذه السنة

 أ- عبدالله المنصور 

مرت الأيام منذ ودعني 
لأراه شامخا معلما بجانبي

لكنّ عزائي أن الأيام سطور ، والأدوار تدور

فإن لم نجتمع في الدنيا مرة أخرى
فربنا كريم في الآخرة الكبرى

ولي فيها لفته جميلة ، وتلميحه ليست بالطويلة


الدُنيا تأخذ منا كُل شيء جَميل
‏ومع ذلك نهتم بها !!

‏والآخرة تُعطينا كُل شيء جَميل
‏ومع ذلك نغفلُ عنها !!

وبين الجَمَالِ و الجَمَالِ يدور المكلفون
حالا و مآل بين البسيطة الوسيطة و الدار الحقيقية

فالنّاسُ فيهِما إذاََ بين موفقٍ ومخذولٌ .

فالموفقُ 
من استطاع أنْ يَكسبَهما جميعاََ دون أن يفرط في الآخرة 

فإن أعْجَزَه الجمع قدَّم أمر الآخرة

والمخذولُ 

من خسِر الآخرة بتقديم دنياه و ما أُشْرِب من هواه

والأحمقُ

 من جمع بين الخسارتين أعاذكم ربي من سبيل الشياطين

يقول الله سبحانه 
" خسِر الدُّنيا والآخرة ذلك هو الخُسرانُ المُبين "

‏اللهُم ﻻ تجعل الدُنيا أكبر هَمنا

واجعل في كل عمل لنا من أعمال الدنيا
نية نؤجر عليها في الاخرة

اللهم اغفر لنا و لوادينا ولكل من عرفنا يا ربَّ العالمين

شكرا شيخيَّ د.الفارس و أبا عبدالله الخفوي
لا حرمت نصحكما المقصود والعفوي

شكرا شيخنا أبا عمر على الدرر
الفضل بعد الله لكم وأقوالكم حكم


شكرا عبدالرحمن الزبن و أسامة
علمتماني شيئا من معاني البذل والابتسامة


شكر لكل طالبي في فصل الابداع
أنتم عنوان للمحبة والكرم المستطاع

بقلم أبو المسفرة
1437-8-4هـ